بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.اما بعد فهذه بعض الاحاديث التي وردت عن نبي الرحمة محمد ابن عبد الله فيما يخص قرن الشيطان وهي ماخوذة من اهم المراجع التي ورثها المسلمون عن اصحاب رسول الله .
سأبدأ أولا بذكر سبب تسميتهم بقرن الشيطان ثم
انتقل إلى عرض تاريخهم قبل الانتقال إلى بيان عقيدتهم والرد عليها مستعينا باللـه بيانَ
ذلك في هذا الكتاب.
"فصل" في بعض ما رواه المحدثون عن الشرق ونجد
ورد في الحديث الصحيح عَنْ عَبْدِ اللـه بْنِ عُمَرَ
رَضِيَ اللـه عَنْهُمَا قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ فَقَالَ هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا
إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
وَفِيْ الصَّحِيْحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللـه
عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأْسُ
الْكُفْرِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَهْلِ الْخَيْلِ
وَالْإِبِلِ وَالْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ
الْغَنَمِ-رواه البخاري
وَفِيْ الصَّحِيْحِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
رَضِيَ اللـه عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ
تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ
الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ
قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ أَوْ قَالَ التَّسْبِيدُ
وَفِيْ الصَّحِيْحِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي
أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللـه يَقُولُ قَالَ
رَسُولُ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالْجَفَاءُ
فِي الْمَشْرِقِ وَالْإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ .
وعَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللـه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتِيهُ قَوْمٌ قِبَلَ الْمَشْرِقِ مُحَلَّقَةٌ رُءُوسُهُمْ.
. وَفِيْ الصَّحِيْحِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللـه
عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ
مُسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقِ هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ
هَاهُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ
الشَّيْطَانِ
وَفِيْ الصَّحِيْحِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَامَ
رَسُولُ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ
هَاهُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ يَعْنِي حَيْثُ يَطْلُعُ
جِذْلُ الشَّيْطَانِ أَوْ قَالَ قَرْنُ الشَّيْطَانِ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وروى الإمام أحمد عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ
قَالَ أَشَارَ رَسُولُ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ
الْيَمَنِ فَقَالَ الْإِيمَانُ هَاهُنَا قَالَ أَلَا وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ
الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ أَصْحَابِ الْإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ
الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ قَالَ مُحَمَّدٌ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللـه صَلَّى اللـه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَجِيءُ الْفِتْنَةُ مِنْ هَاهُنَا مِنْ الْمَشْرِقِ.
وروى الإمام أحمد عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ سَمِعْتُ
ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ اللـهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا
وَيَمَنِنَا وَشَامِنَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ فَقَالَ مِنْ
هَاهُنَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ مِنْ هَاهُنَا الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ
وَ عَنْ عَبْدِ اللـه بْنِ دِينَارٍ سَمِعْتُ ابْنَ
عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشَارَ
بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ فَقَالَ هَا إِنَّ الْفِتَنَ مِنْ هَاهُنَا إِنَّ
الْفِتَنَ مِنْ هَاهُنَا إِنَّ الْفِتَنَ مِنْ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ
الشَّيْطَانِ-
وَعَنْ عَبْدِ اللـه بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ
أَلَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ
قَرْنُ الشَّيْطَانِ .
وَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ
صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ هَا هُنَا جَاءَتْ الْفِتَنُ نَحْوَ
الْمَشْرِقِ وَالْجَفَاءُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ أَهْلِ
الْوَبَرِ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ
قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللـه عَنْهُ "رَأَيْتُ
رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ"وَفِيْ
رِوَاْيَةٍ "وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ " وَفِيْ رِوَاْيَةٍ "وَهُوَ
مُسْتَقْبِلٌ الْمَشْرِقَ " وَفِيْ رِوَاْيَةٍ "يَعْنِي الْمَشْرِقَ
" وَفِيْ رِوَاْيَةٍ "وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ" وَفِيْ
رِوَاْيَةٍ "فَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ " وَفِيْ رِوَاْيَةٍ "
فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ"وَقَوْلُهُ "وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ
نَحْوَ الْمَشْرِقِ" وَفِيْ رِوَاْيَةٍ "وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ
الْمَشْرِقِ" وَفِيْ رِوَاْيَةٍ "يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ"وَفِيْ
حَدِيْثِ أَبِيْ مَسْعُوْدٍ"نَحْوَ الْمَشْرِقِ"
قلت تضافرت روايات هذا الحديث على التأكيد بأن المراد هو
جِهَةُ الشرقِ الحقيقي واللـه أعلم .
ولما كانت مكة والمدينة المباركتان في الحجاز وكان
الحجاز غرب الجزيرة العربية وكان الشام شمال الحجاز واليمن جنوبه كانت نجد التي هي
في الشرق مستثناة من دعائه صلى اللـه عليه وسلم فقيل له وفي نجدنا فأخبر صلى اللـه
عليه وسلم عند ذلك بما يكون في نجد.
قال بعض الشارحين"من ها هنا" أي المشرق قوله"جاءت
الفتن " ذكره بلفظ الماضي مبالغة في تحقق وقوعه وإن كان المراد أن ذلك سيجيء قوله"نحو
المشرق" أي وأشار إلى جهة المشرق قوله"والجفاء وغلظ القلوب" قال بعض
العلماء هما شيئان لمسمى واحد ويحتمل أن يقال المراد بالجفاء أن القلب لا يلين
بالموعظة ولا يخشع لتذكره والمراد بالغلظ أنها لا تفهم المراد ولا تعقل المعنى وقال
معظم العرب يرجع نسبه إلى هذين الأصلين ربيعة ومضر وهم كانوا أجل أهل المشرق وقريش الذين بعث فيهم النبي صلى اللـه
عليه وسلم أحد فروع مضر.
قلت" صدق رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم فإن
القسوة وغلظ القلب يعرفها فيهم من خالطهم"
قال في فتح الباري ” قال المهلب: إنما ترك صلى اللـه
عليه وسلم الدعاء لأهل المشرق ليضعفوا عن الشر الذي هو موضوع في جهتهم لاستيلاء
الشيطان بالفتن.
قال في فتح الباري " قِبَلَ المشرق " أي من
جهته والخيلاء الكبر واحتقار الغير . قوله "الفدادين" قال أبو العباس
الفدادون هم الرعاة والجمالون قوله " أهل الوَبَر" أي ليسوا من أهل
المدر لأن العرب تعبر عن أهل الحضر بأهل المدر وعن أهل البادية بأهل الوبر قلت
"وجل قرن الشيطان كانوا يعيشون في بادية نجد في بداية الأمرواللـه أعلم"
وقوله صلى اللـه عليه وسلم في آخر الحديث " في ربيعة ومضر " أي الفدادين
منهم قوله "والسكينة " تطلق على الطمأنينة والسكون والوقار والتواضع.
ومن تحفة الأحوذي في شرح الترمذي قوله "فقال هاهنا
أرض الفتن " أي البليات والمحن الموجبة لضعف الدين " حيث يطلع جذل
الشيطان " قال في القاموس قرن الشيطان وقرناه أمته والمتبعون لرأيه وانتشاره
وتسليطه انتهى من شرح الترمذي
قال النووي قوله " إن القسوة في الفدادين عند أصول
أذناب الإبل )" معناه الذين لهم جلبة وصياح عند سوقهم لها . وقوله صلى اللـه
عليه وسلم " حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر . قوله "ربيعة ومضر"
بدل من الفدادين وأما قرنا الشيطان فجانبا رأسه وقيل هما جمعاه اللذان يغريهما
بإضلال الناس وقيل شيعتاه من الكفار . والمراد بذلك اختصاص المشرق بمزيد من تسلط
الشيطان ومن الكفر .
قوله صلى اللـه عليه وسلم "الفخر والخيلاء "
فالفخر هو الافتخار وعد المآثر القديمة تعظيما والخيلاء الكبر واحتقار الناس ...
هذا مختصر ما ذكره الشيخ أبو عمرو رحمه اللـه . انتهى من شرح النووي مختصراً واللـه
أعلم.
وقد قال بعض العلماء ما معناه أنه يكون في المشرق منشأ
الفتن العظيمة فيما بين عهده صلى اللـه عليه وسلم وخروج الدجال.
قلت وبتتبع الحوادث التاريخية فقد ظهرت عدة فتن من الشرق
كفتنة المعتزلة والخوارج والقرامطة وكان أصحابها من أشد الناس فتكا بالمسلمين وفسادا وهذا مصداق قوله صلى اللـه
عليه وسلم "هَاهُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ" واللـه أعلم.
وورد في الصحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللـهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا اللـهمَّ
بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ اللـهمَّ بَارِكْ
لَنَا فِي شَامِنَا اللـهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا
قَالَ هُنَالِكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ مِنْهَا أَوْ قَالَ بِهَا يَطْلُعُ
قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
قلت قولهم وفي نجدنا يا رسول اللـه الظاهر أنه المراد به
بلاد نجد المعروفة اليوم بهذا الاسم أي نجد الحجاز وذلك لأن النبي صلى اللـه عليه
وسلم قال اللـهم بارك في شامنا اللـهم بارك في يمننا فأضاف كلمة شام وكلمة يمن إلى
أنفسهم في قوله شامنا وفي قوله يمننا والنبي صلى اللـه عليه وسلم حجازي ولما قالوا
وفي نجدنا يا رسول اللـه أضافوا نجدا إلى أنفسهم فكانت الإضافة على مثل إضافة
النبي صلى اللـه عليه وسلم وذلك على حسب ظاهر اللفظ وسياق الكلام واللـه أعلم
فتبين أن المراد في ظاهر اللفظ هو نجد الحجاز ولا يصرف النص عن ظاهره إلا بدليل
شرعي ونجد المعروفة اليوم بهذا الاسم هي شرق الحجاز أي شرق مكة والمدينة وقد ورد
في الحديث ما يدل على إطلاق اسم نجد على البلاد النجدية الواقعة في اليمامة شرق
الحجاز وأنها كانت معروفة في تلك الأيام بذلك الاسم .
فقد روى البخاري عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللـه
عَنْهُ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ
نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ
أُثَالٍ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ
النَّبِيُّ صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ
فَقَالَ عِنْدِي خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ
تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ
مَا شِئْتَ فَتُرِكَ حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا عِنْدَكَ يَا
ثُمَامَةُ قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ فَتَرَكَهُ
حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ فَقَالَ عِنْدِي
مَا قُلْتُ لَكَ فَقَالَ أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ فَانْطَلَقَ إِلَى نَجْلٍ قَرِيبٍ
مِنْ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللـه وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللـه يَا مُحَمَّدُ وَاللـه
مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ
وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ إِلَيَّ وَاللـه ..ويتبع ان شاء الله وعلى حسب الردود.وفقنا الله واياكم اخي الفاروق لما فيه الصوابوخير المسلمين