الحديث الرابع:
المفلس الحقيقي
النص:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع,قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة
و صيام و زكاة,و يأتي و قد شتم هذا,و قذف هذا,و أكل مال هذا,وسفك دم هذا و ضرب هذا
فيعطي هذا من حسناته و هذا من حسناته,فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم
فطرحت عليه,ثم طرح في النار.
مسلم
لغة الحديث:
شتم:سبّ. قذف:اتهمه بالزنا دون بينة. خطاياهم:ذنوبهم .سفك دم هذا:قتله و أراق دمه
الأسئلة و المناقشة:
بيّن حكم كل من حق الله و حق العباد.
الجواب:
من ميزة حقوق الله تعالى إذا قصّر الإنسان فيها أنها تنفع فيها التوبة المخلصة و الاستغفار.أما
حقوق العباد فلا بد من أدائها,أو تنازل أصحابها,فإذا لم تؤدّ ولم يتنازل أصحابها عنها كان
لهم يوم القيامة أن يأخذوا من صالحات أعمال من أساؤوا إليهم حتى يرضوا,فإن انتهت صالحات أعمالهم
قبل أن يوفوا ما عليهم يطرح عليهم من خطايا خصومهم حتى يوفوا ما عليهم,ثم يطرحون في النار.
أسماء الطلاب:
نوار حسان,تميم حامد,وسيم نعيم,وعد الحمد,بشار الخطيب