alfarooooq4
عدد المساهمات : 32 نقاط : 24294 تاريخ التسجيل : 24/01/2011
| موضوع: صفة صلاةالنبي صلى الله عليه وسلم وكأنك تراه الثلاثاء فبراير 01, 2011 11:40 am | |
| ثم كان صلى الله عليه وسلم ينهض إلى الركعة الثالثة مكبرا وأمر به "المسيء صلاته" في قوله: "ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة" كما تقدم0 و "كان صلى الله عليه وسلم إذا قام من القعدة كبر, ثم قام". و "كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه" مع هذا التكبير أحيانا 0 و "كان إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة قال " :الله أكبر" وأمر به "المسيء صلاته" كما تقدم آنفا". و "كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه" مع هذا التكبير أحيانا0 ثم "كان يستوي قاعدا على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه, ثم يقوم: وكان يعجن: يعتمد على يديه إذا قام(1) و "كان يقرأ في كل من الركعتين)الفاتحة) " وأمر بذلك "المسيء صلاته" ,وكان ربما أضاف إليهما في صلاة الظهر بضع آيات كما سبق بيانه في القراءة في "صلاة الظهر" . القنوت في الصلوات الخمس للنازلة و "كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدعو على أحد, أو يدعو لأحد قنت(2)في الركعة الأخيرة بعد الركوع, إذا قال: "سمع الله لمن حمده, اللهم ربنا لك الحمد ". و "كان يجهر بدعائه" و "يرفع يديه"(3) و "يؤمِّنُ من خلفه". و "كان يقنت في الصلوات الخمس كلها", لكنه "كان لا يقنت فيها إلا إذا دعا لقوم, أو دعا على قوم" ,فربما قال: "اللهم أنج الوليد بن الوليد, وسلمة بن هشام, وعياش بن أبي ربيعة, اللهم أشدد وطأتك على مضر ,واجعلها سنين كسنين يوسف, ( اللهم إلعن لحيان ورعلاً وذكوان وعصية عصت الله ورسوله)"ثم "كان يقول: - إذا فرغ من القنوت- "الله أكبر" فيسجد". القنوت في الوتر و "كان صلى الله عليه وسلم يقنت في ركعة الوتر" أحيانا(4), و "يجعله قبل الركوع"(5). وعلم الحسن بن علي رضي الله عنه أن يقول؛ [ إذا فرغ من قراءته في الوتر"اللهم أهدني فيمن هديت, وعافني فيمن عافيت, وتولني فيمن توليت, وبارك لي فيما أعطيت؛ وقني شر ما قضيت, [ف] إنك تقضي ولا يقضى عليك, [و] إنه لا يذل من واليت, [ولا يعز من عاديت](6), تباركت ربنا وتعاليت". [لا منجا منك إلا إليك] 0 التشهد الأخير
وجوب التشهد ثم كان صلى الله عليه وسلم بعد أن يتم الركعة الرابعة يجلس للتشهد الأخير0 وكان يأمر فيه بما أمر به في الأول, ويصنع فيه ما كان يصنع في الأول, إلا أنه "كان يقعد فيه متوركا(7)", "يفضي بوركه(اليسرى إلى الأرض, ويخرج قدميه من ناحية واحدة", و "يجعل اليسرى تحت فخذه وساقه" و "ينصب اليمنى"(9)وربما " فرشها " أحيانا0 و "كان يلقم كفه اليسرى ركبته, يتحامل عليها" .وسنَّ فيه الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كما سنَّ ذلك في التشهد الأول, وقد مضى هناك ذكر الصيغ الواردة في صفة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم0 وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقد "سمع صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "عجل هذا" ثم دعاه فقال له ولغيره ": إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه جل وعز, والثناء عليه, ثم يصلي (وفي رواية: ليصل) على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء"(10) . و "سمع رجلا يصلي فمجد الله وحمده وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادع تجب, وسل تعط". وجوب الاستعاذة من أربع قبل الدعاء وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا فرغ أحدكم من التشهد [الآخر] فليستعذ بالله من أربع [ يقول: اللهم إني أعوذ بك] من عذاب جهنم, ومن عذاب القبر, ومن فتنة المحيا والممات, ومن شر [ فتنة] المسيح الدجال, [ثم يدعو لنفسه بما بدا له] )).و ((كان صلى الله عليه وسلم يدعو في تشهده)). و ((كان يعلمه الصحابة رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن)). الدعاء قبل السلام وأنواعه وكان صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته(11) بأدعية متنوعة, تارة بهذا, وتارة بهذا, وأقر أدعية أخرى, و "أمر المصلي أن يتخير منها ما شاء"(12)وهاك هي: 1- "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر, وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال, وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات, اللهم إني أعوذ بك من المأثم(13) والمغرم" .2- "اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت(14), ومن شر ما لم أعمل [بعد]" .3- "اللهم حاسبني حسابا يسيرا". 4- "اللهم بعلمك الغيب, وقدرتك على الخلق, أحيني ما علمت الحياة خيرا لي, وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي, اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة, وأسألك كلمة الحق (وفي رواية: الحكم), والعدل في الغضب والرضى, وأسألك القصد في الفقر والغنى, وأسألك نعيما لا يبيد, وأسألك قرة عين [ لا تنفد,و] لا تنقطع, وأسألك الرضى بعد القضاء, وأسألك برد العيش بعد الموت, وأسألك لذة النظر إلى وجهك, و [ أسألك ] الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة, اللهم زينا بزينة الإيمان, واجعلنا هداة مهتدين". 5- وعلَّم صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا, ولا يغفر الذنوب إلا أنت, فاغفر لي مغفرة من عندك, وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" . 6- وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول: "اللهم إني أسألك من الخير كله [ عاجله وآجله ] ما علمت منه وما لم أعلم, وأعوذ بك من الشر كله, [ عاجله وآجله ] ما علمت منه وما لم أعلم, وأسألك (وفي رواية: اللهم إني أسألك) الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل, وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل, وأسألك ( وفي رواية: اللهم إني أسألك) من [ ال] خير ما سألك عبدك ورسولك [ محمد, وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم],[ وأسألك] ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته [ لي ] رشدا". 7- و "قال لرجلك ما تقول في الصلاة؟ قال: أتشهد ثم أسأل الله الجنة, وأعوذ به من النار, أما والله ما أحُسن دندنتك(15) ولا دندنة معاذ0 فقال صلى الله عليه وسلم :حولها ندندن". 8- وسمع رجلا يقول في تشهده: "اللهم إني أسألك يا الله (وفي رواية: بالله) [ الواحد ] الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم0 فقال صلى الله عليه وسلم: قد غفر له, قد غفر له". 9- و "سمع آخر يقول في تشهده أيضا": "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد, لا إله إلا أنت [ وحدك لا شريك لك ], [ المنان], [يا] بديع السموات والأرض, يا ذا الجلال والإكرام, يا حي يا قيوم [ إني أسألك] [ الجنة وأعوذ بك من النار]" . [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: تدرون بما دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: والذي نفسي بيده] لقد دعا الله باسمه العظيم(16) (وفي رواية: الأعظم) الذي إذا دعي به أجاب, وإذا سئل به أعطى" .10- وكان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهم اغفر لي ما قدمت, وما أخرت, وما أسررت, وما أعلنت, وما أسرفت, وما أنت أعلم به مني, أنت المقدِّم, وأنت المؤخِر, لا إله إلا أنت0 التسليم ثم" كان صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه: "السلام عليكم ورحمة الله]" حتى يُرى بياض خده الأيمن], وعن يساره: "السلام عليكم ورحمة الله " ]حتى يُرى بياض خده الأيسر]" .وكان أحيانا يزيد في التسليمة الأولى: "وبركاته ". و "كان إذا قال عن يمينه: "السلام عليكم ورحمة الله" اقتصر- أحيانا - على قوله عن يساره: "السلام عليكم" ,وأحيانا "كان يسلم تسليمة واحدة: " ]السلام عليكم"[ ] تلقاء وجهه, يميل إلى الشق الأيمن شيئا] [ أو قليلا [ ".و "كانوا يشيرون بأيديهم إذا سلموا عن اليمين وعن الشمال, فرآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟!)17) إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده" , ] فلما صلوا معه أيضا لم يفعلوا ذلك], ( وفي رواية): "إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه, ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله" . وجوب السلام وكان صلى الله عليه وسلم يقول:" ... وتحليلها (يعني الصلاة) التسليم".
| |
|